اين تكون الولادة ؟ في البيت أم المستشفى ؟
إن اختيار مكان الولادة في البيت أم المستشفى - أمر يعتمد على رأي الطبيب المختص - وإمكانات الحامل المادية مع أهمية توفر التجهيزات اللازمة و المسؤول عن الولادة الكفء ووجود خدمات صحية بالقرب من البيت تحسباً للحالات الطارئة.
إن إجراء عملية الولادة في المستشفى أفضل بكثير من اجرائها في البيت ولكن بشرط أن يكون المستشفى مجهزاً بكل ما يلزم العناية بالحامل والطفل - خصوصا إذا كان من المتوقع حدوث أية مضاعفات ... فلا يمكن إلا للمستشفى أن تقوم بهذا الواجب
الحالات الحرجة التي ننصحك فيها أن تتم الولادة في مستشفى
- المرأة المتكررة الولادة.
- الحامل في سن اقل من 18 سنة أو أكثر من 35 سنة.
- طول السيدة أقل من 150 سم - مما يسبب مشاكل أثناء الولادة أحياناً.
- ولادات عسرة سابقة أو عملية قيصرية ( فتح بطن ).
- أطفال يولدون متوفين أو يتوفون في الأسبوع الأول من الولادة.
- أطفال يولدون قبل الشهر الثامن أو وزنهم أقل من 2 كيلو ونصف - أو أطفال يولدون بوزن 4 كيلو ونصف فهذا الحجم أكبر من الطبيعي أو يشك معه أن الأم مصابة بمرض السكر.
- إذا كانت المرأة مصابة باي من أمراض : السكر - الكلى - السل - ضغط الدم العالي.
- إذا كانت قد حدثت ولادات سابقة بدون ألم وبدون مقدمات.
- إذا كان المنزل في جهات نائية وبعيداً عن الخدمات الصحية.
أما إذا كان المستشفى المتاحة أمامك غير مجهز كما يجب - فمن الأفضل إجراء عملية الولادة في البيت
كلما عُدنا إلى التاريخ السابق - كلما وجدنا أن نسبة الولادات في المنزل ترتفع شيئاً فشيئاً والأسباب عديدة منها
- عدم وجود مستشفيات في الماضي القديم.
- عند ظهور المستشفيات - كان التجهيز أمراً ضرورياً ومهماً - كما أن الحالة المادية تلعب دوراً أساسياً في هذا المجال.
- بروز اعتقادات لصالح الولادة في البيت من هذه الاعتقادات : أن الولادة في المستشفى هي مخاطرة غامضة - وأن الذي يدخل إلى المستشفى لا يخرج إلا ميتاً - كذلك اعتبار كشف الطبيب على المرأة عار ما بعده عار في بعض المجتمعات.
أما اليوم فقد تبدلت أحوال الولادة عما كانت عليه في السابق - إذ أصبحت النساء العصريات يفضلن الولادة في المستشفى على الولادة في البيت
