الكافور Cinnamomum Camphor

موضوع عن ماهية الكافور / زيت الكافر ومكونات زيت الكافور / اصناف الكافور / استخدامات الكافور.

ما هو الكافور؟

الأسم العلمي للكافور Cinnamomum Camphor - وللكافور عدة اخرى أخرى مثل الكانفور (ALCANFOR) و2 كامفانون (CAMPHANONE2) وكامفر درويت (CAMPHR DROIT) وكافورا ليابان (CAMPHRE DUJAPAN) وكانفورا (CANFORA) وزهر الكافور (Flowers of Camphor).

والكافور عبارة عن مادة صلبة توجد على هيئة صفائح بيضاء بلورية أو على هيئة كتل مربعة الشكل متلاصقة بيضاء وسهل التبخر أو التطاير حتى عند درجة حرارة الغرفة العادية .. تم استخدام الكافور لعدة قرون كتوابل طهي - ومكون من مكونات العطور والبخور - وكدواء - كما أنها مادة طاردة للحشرات ومادة لقتل البراغيث.

شجرة الكافور أو شجرة الكافورة Camphor Tree اسمها النباتي Cinnamomum Camphor وتتبع العائلة الغارية Lauraceae - وهي ضخمة ومنتشرة في الصين واليابان وفورموزا - ويتم منها استخراج زيت الكافور

زيت الكافور

زيت نبات الكافور يحتوي على مركبات كيميائية متطايرة في جميع أجزاء النبات - ويتم تقطير الخشب والأوراق بالبخار من أجل الزيوت الأساسية .. يحتوي زيت الكافور الخام على أنواع كيميائية أو الأنماط الكيميائية هي :

• الكافور camphor.
• السافرول safrol.
• اليوجينول Eugenol.
• التربينول Terpeniol.
• اللجنانز Lignans.
• السينيول Cineole (اسمه العلمي 1،8-سينول أو اليوكاليبتول eucalyptol ويستخرج أيضاً من نبات الأوكاليبتوس - الخزامى - النعناع - إكليل الجبل - شجرة الشاي - المريميىة - الحكيم - الحبهان) ولكن بنسب مختلفة - وهو المسؤول الأكبر عن رائحة زيت الأوكاليبتوس وكذلك يساهم بشكل كبير في رائحة الكافور المعروفة - لذلك تجد الأوكاليبتوس والكافور متشابهين في الرائحة وخاصة صنف معين من شجر الكافور (سوف نأتي على ذكر الأصناف) وقريبين كذلك من رائحة النعناع الطازج ولكن بقوة أكثر.
• اللينالول I-linalool
• الجيرانيول geraniol
• البورنيول borneol.
• السترونللول citronellol.
• الكريزول cresol.
• الكارفاكرول carvacrol.
• البينين pinene.
• الكامفين camphen.
• الكامفور camphor.
• الفلاندرين phellandrene.

بالإضافة إلى أحماض الخليك والفورميك والبيوتريك المشابه والبروبيونيك والفالريك المشابه والمرستك واللوريك وغيرها .. وعلى الدهيدات الأيزوفالريك والبروبيونيك والخليك والفورفورال والهكسانال وغيرها .. وعلى 

أصناف زيت الكافور حسب نوع الشجرة  

• hon-sho
• ho-sho 
• yu-sho
• Vau-kusu
• sho-guy
• ohba-kusu

وأول هذه الأصناف هو المفضل ومتوفر في اليابان وفورموزا - أما الثالث فمنتشر في الصين - بينما الخامس ينتشر في فورموزا وزيته العطري خال من الكافور .. والرابع ينمو في فورموزا ويتصف زيته العطري باحتوائه على 65% سافرول.

ونسبة الزيت العطري التي تستخرج من خشب وفروع وأوراق وقرمة هذه الأشجار تزداد بطول عمر النبات - كما أنها أوفر في حالة النباتات البرية عنها في النباتات المزروعة.

ويقسم زيت الكافور الخام تبعا لتركيبه إلى 5 اقسام هي :

• قسم ياباني يتميز بوجود بللورات كافور حرة في الزيت العطري المستخرج من الخشب والأوراق والفورمة Stump wood كما أن الزيت المستخرج من الجذور يكون غنياً بالسافرول safrole - وجميع أجزاء النبات بها نسبة كبيرة من زيت الكافور.

• قسم فورموزي يمثل الزيت العطري الغني بالسافرول المستخرج من جميع أجزاء النبات - وقد تصل نسبة السافرول إلى 80% عند استخراج الزيت من الأوراق - وتوجد بللورات كافور حرة في هذا الزيت أيضاً - مثل القسم الياباني السابق- إذا كان مستخرجاً من الصنف hon-sho وليس من الصنف yu-sho.

• قسم صيني يعرف باسم  زيت الأوكالبتوس (اليوكالبتوس) Opopin Oil Of Eucalyptus Oil مستخرج من أوراق وخشب وجذور الصنف yu-sho وليس به بللورات حرة من الكافور ونسبة السنيول Cineol به 10-60% .. وهو في الحقيقة لا ينتمي لزيت الأوكالبتوس المستخرج من شجرة الأوكالبتوس - إنما يتم استخدام جزء سينولي من الكافور في الصين لتصنيع "زيت الأوكالبتوس" المزيف .. فـ كما ذكرنا في البداية عند حديثنا عن مركب السنيول - أنه المعروف غالباً باسم الأوكالبتول - وهو العنصر المميز لزيت نبات الأوكاليبتوس - حتى أن لا يمكن تسمية المنتج بـ "زيت الأوكالبتوس" إلا إذا كان يحتوي على 70٪ من سنيول .. ولأن نسبة السنيول في النوع الصيني من الكافور تصل إلى 60% - تم تسمية الزيت المستخرج من شجر هذا النوع بـ زيت الأوكاليبتوس. 

بينما يوجد اختلاف بين شجر الكافور وشجر الأوكاليبتوس - ويتم تسمية الأوكالبتوس بالكافور بالخطأ - لأن رائحة الشجرتان والزيتان المستخلصان من أوراقهم متشابهان جداً نظراً لوجود السنيول بنفس النسب تقريباً في كلاهما - وهو المكون الرئيسي المطلوب في معظم زيوت الأوراق التي يتم استخراجها من الأوكالبتس - لذلك كان يستخدم زيت الكافور الرخيص كزيت أوكاليبتوس مزيف - وهذا هو أساس التسمية الخاطئة وخاصة في مصر.

• قسم فورموزي مستخرج من الأوراق ho leaf oil  أو من الخشب ho wood oil  وبه حوالي 42% كافور مع 15% لينالول.

• قسم ياباني أو فورموزي يعرف باسم زيت الكافور الأصلي true camphor oil ينتج بتقطير الخشب والجذور والفروع وبه بللورات كافور يسهل فصلها بالترشيح تحت ضغط وبعدها يقطر الزيت تحت تفريغ للحصول على كافور وثلاثة أقسام أخرى تباع بأسماء : زيت الكافور الأبيض أو زيت الكافور 860 - 880 وهو عديم اللون ورائحته تشبه رائحة السنيول .. وزيت الكافور البني وهو أثقل من سابقه وبه 80% على الأقل سافرول ويعرف بزيت الكافور 1070 - وهذا يمكن ازالة السافرول منه فيعرف باسم زيت الكافور الأصفر أو زيت الكافور 960 - 980 أو كافور الساسافراس Camphor sassafrassy لان رائحته تشبه رائحة الساسافراس .. زيت الكافور الأزرق - وهو أثقل الأصناف ويحتوي أساسا على سسكويتربينات وبه حوالي 2.5% كافور .. وأكثر هذه الأصناف استخداماً هو زيت الكافور البني.

استخدامات زيت الكافور

زيت الكافور يكثر استخدامه في :

• مجالات مواد الطلاء والورنيشات.
• الصابون.
• في صناعة العطور (نوتة عطرية) / البخور.
• مزيلات الرائحة.
• المنظفات الصناعية.
• مواد الرش / المبيدات / مطهر .. فهو ذو خواص مطهرة antiseptic و disinfectant - فهو يضاف إلى مستحضرات التجميل من أجل تطهير الجلد - كما يمكن استخدام بلورات الكافور بين الملابس والفراش لقتل بعض الحشرات وبعض البكتيريا - أيضاً يستخدم روح الكافور كمطهر إذا عمل بمزيج مكون من 10 أجزاء من الكافور مع سبعين جزءاً من الكحول وعشرين جزءاً من الماء.
• في الطب يدخل كمكون هام في بعض الأدوية مثل أدوية الكحة.
• في مجال الأطعمة يضاف للمشروبات غير الكحولية والتوابل ومنتجات المخابز بنسب تتراوح بين 1.6 إلى 48 جزء في المليون.

ويجب عدم استخدام زيت الكافور قطعياً داخلياً بجرعات كبيرة نظراً لاحتوائه على مادة السافرول التي تسبب التسرطن - كما يجب عدم استخدام الكافور النقي من قبل المرأة الحامل وكذلك الطفل الذي يقل عمره عن سنتين بأي حال من الأحوال.

إذا استنشق الكافور للتمتع برائحته أو للعلاج (مثل علاج الكحة) فلا خوف من ذلك  - ولكن "يجب أن لا يبالغ في ذلك" لأن للكافور جرعات محددة فإذا زاد الاستنشاق وتعدى الجرعات الآمنة فانه قد يحدث التسمم  - وفي عقاقير الكحة فإنه يتم إضافته في العقار بمقادير معينة مدروسة وآمنة - أما فيما يتعلق بوضع بلورات من الكافور بين الملابس والفراش فلا خوف من ذلك.