مركز المساعدة
مساعدة سريعة

Infant feeding تغذية الطفل الرضيع


معلومات شاملة عن تغذية الطفل الرضيع من يوم الولادة وحتى عمر سنة تتضمن مقدار الرضعات اليومية سواء رضاعة طبيعية أو رضاعة باللبن الصناعي  والوجبات المكملة وذلك وفقاً لاحتياجات الطفل الرضيع من السعرات الحرارية والبروتين والفيتامينات والمعادن والدهون

 الموضوع يتحدث في البداية عن احتياجات الطفل للعناصر الغذائية الأساسية ثم ننتقل لكيفية إعطاء هذه العناصر في صورة وجبات - هذه الوجبات تتمثل بداية وبصورة أساسية في الرضاعة من حليب الثدي أو الحليب الصناعي ( إذا استدعى الأمر ) وذلك من يوم الولادة - وبالتالي نستعرض قدرة حليب الأم واللبن الصناعي على الوفاء بهذه الاحتياجات والاختلاف في تركيبات اللبن .. ثم ومع تقدم عمر الطفل تدخل الوجبات الغذائية المكملة وأهمية تزويد الطفل بالعناصر الغذائية لزيادة النمو - وأخيراً نستعرض دليل لكيفية إعطاء الوجبات بالكميات التقديرية في اليوم الواحد.

احتياجات الطفل الرضيع للنمو والصحة الجيدة:


إن الاحتياجات الغذائية للمولود في سنته الأولى من الحياة معروفة كما أن العناصر الغذائية المطلوبة سهل الحصول عليها .. وتبني تغذية الطفل الرضيع على نفس الأسس المتبعة في تغذية الأفراد في أي عمر آخر - وإنما - ينحصر الخلاف في أن الأطفال في طور الرضاعة يتميزون بعدم القدرة الوظيفية (الهضم والأمتصاص ) على تعاطي الأغذية المعتادة .. كما تزداد حاجة الأطفال في فترة الرضاعة إلى كميات أكبر من الغذاء بزيادة كبيرة فالفرق بين كمية الغذاء المطلوب والكمية التي تهضم وتستعمل فعلاً قليلة نسبياً .

ويجب أن تعطى العناصر الغذائية في صورة يمكن للطفل تناولها وذلك من الناحية الطبيعية والنفسانية ( كالرضاعة من ثدي الأم ) - كما تتداخل في كل ذلك العادات والتقاليد السائدة في كل مجتمع .. وليس هناك داع لتأكيد أهمية العناية بتغذية الوليد في فترة الرضاعة حيث يؤدي اهمال ذلك إلى عواقب وخيمة .. فتوفر الحياة المثلى في هذه الفترة هي الأساس للصحة الجيدة لطفلك في المستقبل.

أولاً :  احتياجات الطاقة ( الكالوري أو السعر) :

أظهرت الدراسات أن احتياجات الطاقة في الأطفال تعلو عن احتياجات الشخص البالغ  فهي تعادل 2 - 3 أمثال احتياجات البالغ على أساس وزن الجسم حيث يحتاج الطفل في السنة الأولى  100 إلى 115 سعر لكل كيلو جرام من وزن الجسم المثالي أو القياسي - هذا المقدار من السعرات موزع كما يلي :

نوع النشاط السعرات المطلوبة
سعر / كيلو جرام من الوزن
الميتابولزم القاعدي 55
الفعل الديناميكي الخاص 10
النشاط العضلي 25
النمو 15
الغذاء الغير مستعمل (إفراز) 10
المجموع الكلي للسعرات 115

ملاحظات :
1- الميتابولزم القاعدي ( أو معدل الأيض القاعدي أو الأساسي Basal metabolic rate و هو الحد الأدنى من عدد السعرات الحرارية التي يستهلكها الجسم في حالة الراحة  من الناحيتين الجسمانية والعقلية) - ومعدل الأيض الأساسي يمثل حوالي نصف الاحتياجات - فهو عال جداً عند الأطفال الرضع ويزداد ارتفاعاً خلال التسعة أشهر الأولى بعد الولادة ثم يبدأ في الانخفاض تدريجياً إلى وقت البلوغ - بإستثناء فترة المراهقة حيث يرتفع قليلاً .

2- الفعل الديناميكي الخاص ( أو الفعل الديناميكي النوعي للغذاء specific dynamic action ) وهو قدرة الغذاء أو العناصر الغذائية على رفع قيمة التمثيل الغذائي وزيادة الطاقة الحرارية المنبعثة وإذا كان مصدر الطاقة بروتينات فإن الزيادة الناتجة في قيمة التمثيل الغذائي تزيد بمقدار 30% أو أكثر من مستوي التمثيل الغذائي القاعدي بينما إذا كان مصدر الطاقة كربوهيدرات كانت الزيادة 6% وفي الدهون تبلغ الزيادة 4% وذلك إذا كان الجسم في دور النمو أى في حالة توازن نيتروجيني موجب.

3- النشاط العضلي - وهنا المقصود النشاط العضلي المعتدل

مقدار السعرات الحرارية اليومية اللازمة للأطفال وحتى سن البلوغ :

الجدول التالي يبين مقدار الطاقة اليومية ( الكالوري) لكل كيلوجرام من وزن الجسم والتي يحتاجها الطفل الرضيع والأطفال من سن عام وحتى سن الـ 20 ...

السن أقل من سنة
(بنت / ولد)
أكبر من سنة
ولد / بنت ولد بنت
1-3 4-9 10-12 1-3 4-6 7-9 10-12 13-15 16-20 10-12 13-15 15-20
الوزن (كجم) 6 9 10 12 18 27 35 49 63 36 49 54
الطول (سم) 60 70 75 87 109 129 144 163 175 144 160 162
السعرات 120 110 100 1200 1600 2000 2500 3200 3800 2300 2500 2400

ملاحظة على الجدول السابق :
1- الأوزان في الجدول السابق هي متوسط الأوزان القياسية لكل سن
2- مقدار السعرات الحرارية - هو المقدر اللازم لكل كيلوجرام من وزن الجسم القياسي .. فمثلاً الطفل الرضيع في عمر من 1 شهر إلى 3 شهور ومن الجدول السابق سنجد الوزن القياسي هو 6 كيلوجرام و السعرات المطلوبة 120 سعر لكل كيلو من هذا الوزن - سيكون مقدار السعرات الكلية في اليوم الواحد (24 ساعة ) = 120 سعر مضروب في 6 كيلوجرام = 720 سعر حراري / يوم.

وبشكل عام سنضع لكم جدول بالسعرات الكلية اللازمة للأطفال في الأشهر من 1 وحتى عمر سنتين كما يلي :

الاحتياجات الكلية للسعرات الحرارية حسب عمر الطفل :

العمر بالشهر السعرات الكلية
1 500
2 610
3 675
4 720
5 760
6 795
7 820
8 860
9 880
10 900
11 940
12 1000
24 1200

ويجب أن نفهم أنه من الممكن السماح للطفل بتحديد دخله السعري بنفسه - بشرط ألا يكون خليط اللبن المعطى له ليس متناه في التخفيف أو أن لا يكون غذاؤه الصلب صعب الهضم.

ثانياً : احتياجات الطفل من البروتين :

يتطلب النمو السريع للطفل في مراحل حياته الأولى الحصول على كميات عالية من البروتين الجيد سهل الهضم .. فالمعروف أن الطفل يكون يومياً أنسجة جديدة مقدارها 50 - 55 جم ( الطفل في عمر شهر واحد ) ... وبالمقارنة يكون الأطفال في سن 4 إلى 6 سنوات  أنسجة مقدارها 4 - 5 جم يومياً .. وفي فترات المراهقة 18 - 20 جم يومياً .

ويراعى أن يكون البروتين المُعطى حوالي 9 - 16% من السعرات الكلية - وينصح باعطاء الطفل 2 جم بروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم يومياً .. وليس هنا ما يدل على أن إعطاء مقادير أعلى من البروتين تؤدي إلى ضرر - وعلى العموم فاعطاء البروتين الجيد بمقدار كاف أمر لابد منه لأغراض النمو السليم وزيادة المناعة ضد الميكروبات وأمراضها.

ويحتوي لبن البقر على بروتين بمقدار أعلى مما في لبن الأم - إلا أن قيمته الحيوية أقل نوعاً من بروتين لبن الأم .. وقد وجد أن الأطفال التي تغذى صناعياً على لبن البقر تزدهر وتنمو أحسن إذا رفع مقدار الدخل في البروتين عن المقدار سالف الذكر ( وهو 2 جم بروتين لكل كيلو جرام من وزن الجسم ) كتعويض عن قيمة بروتين لبن الأم - كما أنه غالباً ما ينصح باعطاء ضعف هذا المقدار خصوصاً إذ أمكن للطفل من تحديد ما يتطلبه بنفسه من اللبن - هذا بالطبع بشرط ألا يكون مخلوط اللبن المستعمل في الرضاعة متناهياً في التخفيف أو يحتوي على كميات عالية من السكر بحيث توفر له المقادير اللازمة من السعرات قبل أن يحصل على كفايته من البروتين (بمعنى ألا يضاف السكر بكميات كبيرة إلى لبن الرضاعة فيشعر بالشبع قبل أن يحصل على كفايته من اللبن الذي يحتوي على احتياجات غذائية أساسية أخرى كالبروتين ) ..

وعادة يتناول الرضيع 100 إلى 130 سم من لبن البقر (المخفف والمعدل) لكل كيلو جرام من وزن الجسم  لكي يحصل على البروتين الكافي.

ثالثاً : احتياجات الطفل من الدهون :

ليس هناك ما يدل على وجود حاجة  متخصصة للدهون في هذه المرحلة المبكرة من عمر الطفل ( الطفل الرضيع أقل من سنة ) - كما أنه لا يعرف أي احتياج يومي للدهون ولكن يظهر أن هناك حاجة لبعض الأحماض الدهنية غير المشبعة ( هذا علاوة على ضرورة الدهون كوسط حامل للفيتامينات الذائبةفي الدهون ) ويمكن للأطفال أن تنمو نمواً سليماً اعتمادا على هذا الدخل الضئيل في الدهن - بشرط توفر فيتامين أ باعطائه في صورة زيت سمك مثلاً.

رابعاً : احتياجات الطفل من الكربوهيدرات :

لا تعرف مقررات يومية للكربوهيدرات - والوظيفة الظاهرة للكربوهيدرات هي توفير السعرات السهلة لأغراض الطاقة .. ويجب أن تعطى الكربوهيدرات بما لا يقل عن 10% من السعرات الكلية التي يحتاجها الجسم - وهذا المقدار في الواقع أقل بكثير عما يتناوله الطفل الرضيع فعلاً في صورة سكر اللبن .. وكل أصناف اللبن تحتوي على الكربوهيدارت .. ويجب ملاحظة ألا يضاف السكر أو أي نوع آخر من الكربوهيدرات بكميات كبيرة إلى لبن الرضاعة الصناعية بحيث توفي احتياجات الرضيع من السعرات وبالتالي تعطيه الشعور بالشبع قبل أن يحصل على مقدار من اللبن كاف ليوفيه احتياجاته الغذائية الأساسية ( كـ البروتين والعناصر المعدنية والفيتامينات) .

خامساً : احتياجات الطفل الرضيع للماء :

يعتبر الماء في هذه المرحلة من العمر أهم من الغذاء والضرر الناجم عن نقص الماء هو ضرر شديد وخطير .. وتبعاً لآراء الباحثين والدراسات الطبية - نجد أن المقدار الكلي من السوائل الذي يتطلبه الطفل الرضيع يومياً في الشهر الأول يعادل حوالي ربع وزن جسمه .. بينما في أواخر السنة الأولى يعادل 1/8 وزن الجسم .. وبينما جزء من هذا السائل يعطى للطفل أثناء الرضاعة ( كجزء من تركيب اللبن ) إلا أن هناك جزءاً آخر من الماء يجب إعطاؤه للأطفال الرضع بين الوجبات وخصوصاً في فصلي الصيف وعند ارتفاع درجة الحرارة ويكون ذلك في صورة ماء معقم دافئ.

سادساً : احتياجات الأطفال الرضع للعناصر المعدنية :

يحصل الطفل الرضيع على المقدار الكافي كماً وكيفاً من العناصر المعدنية إذا تحصل على المقدار الطبيعي اللازم من لبن الأم أو اللبن البقري بعد تعديله (لبن الأطفال الصناعي) .. هذا فيما عدا عنصر الحديد الذي يفتقر فيه اللبن افتقاراً شديداً .. والمعروف أن الطفل الوليد عند الوضع يحتوي في جسمه على مقدار من الحديد يكفيه لمدة 3 إلى 6 شهور ( هذا بالطبع إذا كانت الأم اثناء فترة الحمل تحصل على القدر اللازم لها ولطفلها من الحديد) - فإذا استمر الطفل في التغذي على اللبن بعد عمر 6 شهور فانه غالباً ما يصاب بفقر الدم anemia .. وعلى ذلك ينصح غالباً الأمهات بأن تعطي الطفل منذ الشهر الثالث عادة أغذية توفر له الحديد ( مثل مح البيض واللحوم والحبوب الكاملة ) .

وأما احتياجات الطفل للكالسيوم والفوسفور فهي عالية خصوصاً إذا علمنا أن نمو العظام والأسنان يكون في أوجه في هذه المرحلة العمرية - مما يستدعي استهلاك مقادير كبيرة من هذين العنصرين والمعروف أن اللبن هو الغذاء الطبيعي للرضيع والذي يعطي المقدار الكافي من الكالسيوم والفوسفور بشرط توفر فيتامين د ( فيتامين D ) حتى يضمن كفاءة الاستفادة منهما وذلك من بعد الشهر الثالث.

واحتياجات الطفل من الكالسيوم تقدر بحوالي 70 - 75 مجم  لكل كيلو جرام من وزن الجسم وذلك يومياً - هذا في حالة الرضاعة الصناعية .. أما في حالة الرضاعة الطبيعية فالواقع أن الداخل للطفل من الكالسيوم يكون أقل من ذلك إلا أنه لا خطورة من ذلك بشرط توفر فيتامين د كما ذكرنا.

ويعتبر اللبن مصدراً جيداً للفوسفور فليس هناك احتمال في نقصه للرضيع .. ويمتاز لبن البقر باحتوائه على زيادة نسبية في الفوسفور مما قد تؤدي إلى خفض نسبة الكالسيوم في سيرم الطفل - ولكن ذلك نادر الحدوث في كل حالات الرضاعة الصناعية.

سابعاً : احتياجات الطفل الرضيع للفيتامينات :

تقدر احتياجات الطفل للفيتامينات كما يلي ...
فيتامين أ حوالي 1500 IU يوميا
فيتامين C 25 مجم يوميا
فيتامين د 400 IU يوميا
الثيامين (فيتامين ب1) 0.2 مجم يوميا
فيتامين ب2 0.5 مجم يوميا
فيتامين ب6 0.5 مجم يوميا


التغذية والرضاعة :

تغذية الطفل المولود حديثاً

تبدأ تغذية المولود بعد 6-8 ساعات للولادة الطبيعية - وبعد ساعة واحد للولادة العسرة - وبعد 24 ساعة للاطفال الذين يقل وزنهم عن كيلو جرامين عند الولادة.

تبدا تغذية الطفل المولود بالجلوكوز 5% أو منقوع الينسون أو الكراوية (ملعقة صغيرة كل ساعتين من 2-3 مرات) ثم يوضع المولود على ثدي الأم لرضاعة اللبن وهو الغذاء الطبيعي الذي وهبه الله له.

بمجرد أن تسمح حالة الأم - يجب أن تبدأ في إرضاع طفلها - لأن ذلك يسرع إفراز اللبن من الثدي ويحمي الأم من احتقان الثدي - ويستفيد الطفل من السائل المائي (اللباء أو السرسوب أو الكرلستروم).

طرق الرضاعة

أولاً: لبن الأم والرضاعة طبيعية Breast feeding :

لبن الأم هو الغذاء الطبيعي للمولود - ويشعر الطفل بالحنان والأمان في حضن أمه وبالاستقرار النفسي - وما يصاحبها من اتصال وثيق بين الأم والطفل تخلق علاقة حميمة دافئة بينهما.

الرضاعة من لبن ثدي الأم Breast milk هي الطريقة الطبيعية الأمثل لتغذية الرضع منذ الولادة لا سيما خلال الأشهر الأولى من عمر الطفل وتفضل دائماً طالما سمحت الظروف بها حيث أن بعض الأمهات غير قادرات عليها .. فهو الحليب الأكثر ملائمة من بين جميع أنواع الحليب الأخرى وذلك لتفرده بخصائص عديدة مثل توفره دائماً بدرجة حرارة مناسبة - جيد التحمل (يتحمله الجهاز الهضمي براحة تامة مقارنة بالحليب الصناعي)  وآمن منذ اللحظة الأولى لولادة الطفل - طازج لا يحتاج للتحضير كما أنه خالي من الجراثيم وبالتالي يقلل من فرصة إصابة الرضيع بالمشاكل الهضمية.

وقد دلت المقارانات بين النوعين من الرضاعة  أن نسبة الوفيات أعلى في الرضاعة الصناعية ولكن يظهر أن ذلك  راجع إلى إستخدام عادات وطرق رديئة ومخاليط من اللبن غير مناسبة والى التلوث بالميكروبات .. ومن الناحية الكيميائية البحتة لا يوجد أي دليل على أن التغذية الصناعية الجيدة المُعدلة والمقواه بالفيتامينات والمعادن والمناسبة لعمر الطفل أقل قيمة من الرضاعة الطبيعية .. بل إذا علمنا أن الرضاعة الطبيعية المقصودة هي الرضاعة الطبيعية الجيدة والتي تعتمد إلى حد كبير على تغذية الأم اثناء فترة الحمل والرضاعة - فهناك عناصر غذائية في لبن الأم تتأثر بالوضع الغذائي للأم وأخرى لا تتأثر وتأخذ من مخزون الأم حتى لو تفتقر إلى التغذية الجيدة !!

تأثير تغذية الأم المرضع على إفراز الحليب وجودته:
  1. الكربوهيدرات : تؤثر في كمية الحليب المفرز ... حيث أن سكر حليب الأم هو اللاكتوز وهو سكر حليب البقر ايضاً  لذلك يعرف  بـ سكر الحليب .. وهو يصنع من الجلوكوز الموجود في دم الأم المرضع ويلعب سكر اللاكتوز دوراً هاماً في تحديد كمية الحليب المفرز وبالتالي لا ننصح الأم المرضع أن تقلل من مجمل الطاقة المتناولة اليومية حتى لا تؤثر على كمية الحليب .
  2. البروتين: يؤثر في نوعية الحليب ... يُصنَّع البروتين من الأحماض الأمينية في دم الأم  - و سوء التغذية الناتج عن نقص مدخول الأم من البروتين يؤدي إلى تأثير تصنيع بعض الأحماض الأمينية الأساسية وبالتالي تؤثر على نوعية الحليب المصنع .. ولذلك ننصح الأم المرضع بتناول كمية بروتين كافية مع التركيز على المصادر الحيوانية منها لانها تحتوي على بروتين كامل مثل اللحوم بأنواعها والكبد والحليب ومشتقاته.
  3. المعادن: تؤثر في نوعية الحليب ... بعض المعادن الأساسية التي تفرز بالحليب تتأثر بتغذية الأم المرضع مثل الحديد والزنك وأخرى لا تتأثر وتسحب من مخزون الأم :
    • الحديد والزنك : معادن تتأثر بتغذية الأم .. وتناول كمية كافية من هذه المعادن طوال فترة الحمل والرضاعة مهم جداً للحفاظ على نوعية الحليب الجيدة.
    • الكالسيوم والفسفور : لا تتأثر بتغذية الأم .. ولكن إذا كان مدخول غذاء الأم فقير بهذه المعادن فان النقص يعوض من مخزون الأم (من العظام) وبالتالي فان المحافظة على تناول كمية كافية من هذه المعادن مهم جداً للحفاظ على صحة الأم المرضع لعدم تعرضها لهشاشة العظام مستقبلاً ومع استمرار الرضاعة الطبيعية.
  4. الفيتامينات : تؤثر في نوعية الحليب ...  هناك فيتامينات بطبيعة الحال توجد بنسب معقولة ولكن متغيرة في الحليب  مثل فيتامين أ و فيتامين ج ( المعروف بفيتامين C ) - وأخرى بطبيعة الحال توجد بنسب شحيحة في الحليب وهو فيتامين د .. نضيف إليهم مجموعة فيتامين ب والمحصلة هي فيتامينات تتأثر بتغذية الأم .. وبالتالي فان نقص هذه الفيتامينات في غذاء الأم سوف ينعكس بشكل سلبي للغاية على نوعية الحليب المصنع في ثدي الأم -  وبالتالي فمن المهم أن تتناول الأم المرضع احتياجاتها كاملة من هذه الفيتامينات.
  5. الدهون : تؤثر في النوعية .. أيضاً تتأثر كمية ونوعية الدهون في الحليب بما تتناوله الأم من نوعية وكمية دهون في وجباتها .. وكما ذكرنا في السابق - ليس هناك ما يدل على وجود حاجة متخصصة للدهون والمقدار الضئيل من الدهون في الحليب ( وتحديداً الأحماض الدهنية الغير مشبعة ) يكفي لنمو الطفل بشرط توفر فيتامين أ .. وزيادة كمية الدهون التي تتناولها الأم غير ضرورية - كما أن الدهون الحيوانية ( الشحوم ) غير محبذة وعلى الأم أن تتجه للزيوت النباتية أكثر في غذاءها.
ونسبة الرضاعة الطبيعية في الولايات المتحدة تكاد تكون منخفضة جداً ومرجعها غالباً عدم قدرة الأمهات على إفراز كميات كافية من اللبن.
وإذا أرادت الأم فعلا أن ترضع طفلها فلابد لها أن تحصل على الغذاء الكافي في مرحلتي الحمل والرضاعة .. ويجب أن يجرى تدليك الثدي والحلمات قبل الرضاعة وأن تكون الحلمات نظيفة أثناء الرضاعة - كما يجب أن تشرب الأم كميات كافية من الماء وأن تحصل على الراحة الكافية .. ويعطى الثدي للمولود بعد الولادة بمدة قصيرة في ظرف 12 - 24 ساعة  وتشجع طفلها على الرضاعة مع تبادل الثديين على فترات منتظمة وبذلك يحصل على لبن السرسوب ( اللبأ / أو اللبن الأول والذي ترتفع فيه معدلات (ايغا المناعي) IgA - المغلف للقناة الهضمية - مما يساعد على حماية الأطفال حديثي الولادة حتى يتمكن نظام المناعة الذاتية لديهم من العمل بشكل صحيح) وبذلك يهدأ الضغط على الثديين.. وقد يستمر لبن السرسوب أو اللبأ فترة من 3 - 4 أيام  وهو لبن يميل إلى الأصفرار و طعمه ملحي .

وبمضي ذلك  يتجاوب الثديان ويفرزان اللبن الكافي لتغذية الرضيع غالباً من اليوم الرابع أو الخامس - يبدأ الثدي في إنتاج الحليب المائي الرقيق والحلو. وهذا يروي عطش الطفل  ويوفر احتياجاته من البروتينات والسكريات والمعادن. ومع مرور الوقت يتغير الحليب ويصبح سميكا ودسما. وهذا يسكن جوع الطفل .. أما العادات الشائعة prelacteal feeding باعطاء محاليل من السكر والماء ( الجلوكوز الطبي) التي لا أساس لها من الناحية الفسيولوجية فانه يؤدي إلى إشباع جوع الرضيع وعطشه ليس إلا وبذلك لا يرضع جيداً - علاوة على ذلك قد يحدث للمولود انتفاخات و مغص - وتحت هذه الظروف ومن ناحية أخرى يؤدي الضغط للسرسوب إلى ضمور الخلايا المفرزة وبذلك يقل اللبن ثم يقف كلية !!

عندما يتم إفراز اللبن كاملاً يعطى الطفل الثديين بالتناوب كل أربعة ساعات مع الانتظام ( ويفضل شراء ميزان صغير من المستخدم في وزن الدقيق والمواد الغذائية في المنزل مع نزع الطبق الاستنالنس ووضع اللوحة الخشبية المبطنة لسرير الأطفال المحمول مكانها ووضع الطفل عليها واجراء وزنه قبل وبعد 15 دقيقة من الرضاعة مع التكرار .. من المستحسن في الأيام الأولى بعد الرضاعة لمتابعة الطفل ) .. وغالباً ما ينام الرضيع طول الليل بدون رضاعة إذا عوّد على ذلك من وقت الرضع .. ومعظم الأطفال تصوم من 10 مساء إلى 6 صباحاً إلا إذا تعودوا على غير ذلك ابتداء من الأسبوع السادس .. وبعض الأطفال يصوم من 6 مساء إلى 6 صباحاً  - وعموماً يحتاج الطفل إلى الحصول على كميات إضافية من فيتامين د ( جرعة مدروسة من فيتامين د من الشهر الأول وتقدر بحوالي 400 وحدة دولية للأطفال التي لا تتعرض لأشعة الشمس لتجنب حدوث الكساح ) - فيتامين أ ( غالباً ) و فيتامين C وذلك من الأيام الأولى وبعد مضي 3 أشهر كما ذكرنا سابقاً يحتاج إلى الحديد أيضاً.

فبعض الأمهات ( حوالي 10%) لا تفرز كميات كافية من اللبن حتى تحت الظروف المثلى وحينئذ يجب اعطاء الرضيع كميات إضافية من اللبن الصناعي .. فاذا كانت الأم غير قادرة على إعطاء الرضيع نصف المطلوب من اللبن أو إذا نُصح بعدم قيامها بارضاع طفلها لأسباب مرضية لا قدر الله ( مثل مرض السل - مرض مزمن - مرض حاد حفظكم الله ) أو إذا لم ترغب في ارضاع طفلها - حينئذ يجب استخدام الرضاعة الصناعية .

  • كمية الحليب التي يحتاجها طفلك في الرضاعة الطبيعية :
كمية الحليب التي يحتاجها الطفل للشبع تعتمد عليه هو تحديداً (هو الذي يحددها /أو بناءاً على طلبه) - ويجب ألا تقلق الأم  إذا لاحظت أن طفلها حديث الولادة يأخذ كميات صغيرة من الحليب في أول الأيام إلا أنه يحصل على هذه الكميات الصغيرة من الحليب غالباً كل 3 إلى 4 ساعات تقريباً - وسوف تتزايد الكمية مع مرور الأيام.

لمعرفة كميات الرضاعة حسب عمر الطفل إقرأ : دليل وجبات الطفل الرضيع حسب الشهر

وتعتمد كثيرا كمية حليب الثدي المنتج علي طريقة إرضاع الأم لطفلها و كيفية ضخ الحليب - فكلما أرضعت المرأة طفلها أكثر يتم إنتاج المزيد من الحليب ... ومن المفيد جدا إرضاع الطفل عند الطلب - أي الأرضاع عندما يرغب الطفل في ذلك .. هذا أفضل من عملية جدولة مواقيت و مقادير الرضاعة ( والتي سنتكلم عنها في نهاية المقالة مع العلم أننا أعتمدنا طريقة الحد الأدنى ومتوسط كمية وعدد الرضعات - لتكون مقادير معيارية وتجنب النقص في مدخول الطفل من الوجبات).

في حالة ضخ الحليب - من المفيد أيضا استخدام مضخة كهربائية لتحفيز جميع قنوات الحليب .. وبعض الأمهات يحاولن زيادة كمية حليبهن بوسائل أخرى - من خلال استخدام عشبة الحلبة والتي استخدمت لمئات السنين لزيادة كمية حليب الثدي .. (يحتوي "شاي حليب الأم" على الحلبة فضلا عن غيرها من أعشاب زيادة كمية الحليب) .. وهناك أيضا وصفات أدوية يمكن استخدامها وتسمى مدرات الحليب.

 وتجدر الإشارة إلى أهمية  المتابعة والإنتباه بقدر الإمكان لبعض المؤشرات الجيدة للدلالة ما إذا كان الطفل يرضع بشكل جيد أم لا .. وهي كالتالي :

 أولاً : مؤشرات الرضاعة الجيدة اثناء رضاعة الطفل :
  • سماع صوت بلع اللبن من الطفل اثناء الرضاعة.
  • الثدي أصبح رخو أكثر أثناء الرضعة.
  • عدم توقف الطفل عن الرضع بشكل متكرر مع ظهور علامات الاستياء على وجهه ( قد يكون اللبن قليل جداً أو الحلمة غير بارزة).
ملاحظة : بخصوص مشاكل حلمة الثدي - يمكنك قراءة موضوع عن مشاكل الحلمة من هنا


ثانياً : مؤشرات ما بعد الرضاعة ( وخلال الساعات القليلة التالية لها ) :
  • توقف الطفل عن الرضاعة مع ملاحظة هدوءه وربما النوم.
  • تبول الطفل و إخراج براز بعد ساعات قليلة  وأصفر اللون.
ومن المستحسن وجود ميزان صغير والذي يستخدم لاغراض وزن المواد الغذائية في المنزل - بعد تعديله ليكون مناسب لحمل الطفل كما ذكرنا سابقاً ( كأسلوب بسيط وسهل) - ومتابعة وزن الطفل خصوصاً في الشهر الأول للحكم على فعالية الرضاعة الطبيعية - أو المتابعة مع طبيب أطفال مختص .. ذلك وعلاوة على ما سبق ربما يفقد الطفل حديث الولادة بعض الوزن بعد ولادته مباشرة - كأمر طبيعي يحدث في الغالب ولا يجب القلق حينها - لكن من الضروري  وللحرص متابعة تغذية الطفل لإكسابه الوزن المناسب مرة أخرى و عامة الطفل في الغالب يبدأ في استعادة بعض الوزن ابتداء من اليوم الخامس أو السادس من ولادته إذا كانت تغذيته تتم بشكل سليم.

من الصعب على الأمهات قياس كمية الحليب التي حصل عليها الطفل مباشرة من الثدي - إلا أنه وبشكل عام لا يحتاج الأطفال في الرضاعة الطبيعية إلى كميات كبيرة من اللبن اثناء كل رضعة - مقارنة بالكمية التي يحتاجها الطفل في الرضاعة الصناعية ..

ثانياً : الحليب الصناعي والرضاعة الصناعية Artificial feeding :

بداية فكرة اللبن الصناعي : كانت البداية مع هنري نستل Henri Nestle والذي قام بتعديل لبن البقر وابتكر أول حليب صناعي وذلك عام 1860م - كـ رد فعل منه أمام حالة زيادة نسب الوفيات بين الأطفال في سويسرا - خاصة في دور الأيتام ..  كان خليط  حليب البقر المُعدَّل يتكون من حليب البقر و الحبوب التي تسمى Farine Lactee .. حليب الأطفال الصناعي  أصبح منتشر بكثرة في الدول المتقدمة و خاصة في القرن العشرين كبديل مقبول لحليب الأم .. وفي ذلك الوقت - شجع الأطباء استخدام الحليب الصناعي لان الحليب الصناعي ثابت في محتوياته الغذائية و لكن حليب الأم قد يكون فيه نقص في بعض المغذيات وذلك يعود في المرتبة الأولى لتغذية الأم وحالتها الصحية.

الحليب الصناعي Artificial powder Milk هو لبن بقر مجفف - أي تم تحويله بعد تخفيفه ومعالجته إلى بودرة - خاص بالرضع  تجرى عليه جملة من التعديلات للحصول على الصيغة Formula الأكثر قرباً لحليب الأم مع تدعيمه ببعض العناصر الغذائية والتي يفتقر إليها اللبن عموما كـ فيتامينات أ , د , C - والمعادن كالحديد وبذلك يصبح الحليب الصناعي المدعوم بالفيتامينات والمعادن  إما مكمل غذائي فعال بجانب حليب الأم -  أو أن يكون بديل جيد للرضاعة الطبيعية في حالة عدم القدرة عليها.

فإذا استدعى الأمر وهناك مشاكل تحول دون إرضاع الطفل رضاعة طبيعية - فمن الممكن أن تكون الرضاعة الصناعية كافية وناجحة إذا كان المخلوط جيد التحضير وأعطى بطريقة سليمة و بكميات كافية لاشباع احتياجات الطفل للبروتين وغالباً ما يعطى أيضاً كل العناصر المطلوبة الأخرى  و هناك معايير عالمية لحليب الرضع المجفف الخاص بالأطفال العاديين غير المرضى - كما تجدر الإشارة إلى أن أصناف الحليب الصناعي المخصصة للرضع لا تتفاوت فيما تقدمه من العناصر الغذائية حسب المعايير العالمية ... ومن الناحية السيكولوجية للطفل - فيمكن اشباعها إذا احتضنته الأم بين ذراعيها في حنان أثناء الرضاعة الصناعية.

وليس هناك ما يدل على الحاجة إلى إضافة كربوهيدرات للبن - فالسكر يعطي سعرات فقط ويزيد الحاجة لفيتامين ب1 ( الثيامين )  .. وفي اللبن الصناعي يتم تخفيف اللبن البقري حتى يصبح مشابهاً للبن الأم مع إضافة بعض السكر لتعديل نسبته خصوصاً وقد تبين أنه يؤدي إلى زيادة قابلية كازين اللبن للهضم .. فيجب ألا تضاف الكربوهيدرات للبن لدرجة تحرم الطفل من البروتين الكافي ( بسبب الشعور بالشبع )  - ويستعمل الكربوهيدرات - المالتودكسترين (سهل الهضم وسرعة امتصاصه تضاهي الجلوكوز وقد يكون طعمه معتدل الحلاوة أو بدون أي طعم).

أنواع  اللبن الصناعى للرضع

بعد أخذ القرار بالرضاعة الصناعية يجب العلم بالأمور التي تتعلق بالاختلافات بين المنتجات  المتنوعة للشركات المصنعة للحليب الصناعي للأطفال الرضع .. (لمزيد من المعلومات حول منتجات الحليب الصناعي للرضّع - إقرأ : منتجات حليب الأطفال)

1- أختيار نوع العلامة التجارية أو ماركة الحليب الصناعي :

ما هو نوع الحليب الصناعي الجيد ؟ .. في الواقع كل أنواع الحليب الصناعي مدعومة بالفيتماينات والمعادن كالحديد - فهي معدة طبقاً لقوانين منظمة الأدوية و الأغذية العالمية والتي وضعتها المنظمة حتى تتأكد أن كل أنواع الحليب الصناعي تحتوي على جميع العناصر الغذائية الهامة و إمكانية استخدامها بأمان دون خوف .. كما أن الأكاديمية الأمريكية لعلاج الأطفال American Academy of Pediatrics  لم تحدد نوع حليب معين حيث أنه يمكن استخدام أي نوع باستثناء الحليب الصناعي الذي يحتوي على كمية صغيرة من الحديد - حيث أنه لا توجد دراسة تفضل علامة تجارية عن أخرى - لذلك أي علامة تجارية يجب أن تختار هذا في النهاية يعود إليك أنت.

2- أختيار تركيبة الحليب الصناعي : (اعتماداً على نوع البروتين وسكر الحليب)

 إن وجدنا اختلافات بين الحليب صناعي وأخر فهي مسئلة لا تتعلق بنوع العلامة التجارية وإنما تتعلق بعنصرين وهما البروتين و السكر من حيث النوع ..  فمن الممكن أن تجد علامة تجارية واحدة تصنع نوعين من اللبن الصناعي بتركيبة مختلفة من السكر والبروتين ( بروتين بقري أو بروتين مهدرج أو بروتين الصويا ).. فمثلا هناك أنواع من الحليب الصناعي وهي الشائعة في الأسواق تحتوي على تركيبة مصنوعة من اللاكتوز Lactose (اللاكتوز هو سكَّر موجود في الحليب ) و البروتين المأخوذ من الحليب البقري مثل ليبتوميلك Liptomilk وبيبيلاك Bebelac وسميلاك أدفانز Similac Advance و Nestle Good Start Supreme و Enfamil Lipil

أما لبن الصويا (وهو أحد منتجات فول الصويا ) مكون من بروتين الصويا وهو خالي من اللاكتوز (الصويا لا يحتوي على الجلاكتوز نتيجة تكسر اللاكتوز) - يحتوي لبن الصويا على الكمية نفسها من البروتينات كحليب البقر (لكن ليس نفس تدرج الأحماض الأمينية) .. وأمثلة على علامات تجارية تنتج حليب صناعي يحتوي على بروتين الصويا الخالي من اللاكتوز مثل : Enfamil ProSobee و Similac Isomil و Nestle Good Start Supreme Soy  .. هذه الأنواع جيدة للأطفال الذين يعانون من مشاكل الحساسية لبروتين الحليب أو هضم اللاكتوز ( أو عدم تحمل اللاكتوز وهو ليس خطيراً عادة - وغالباً لا يولد الطفل مع حساسية للاكتوز).

كما أن هناك أنواع من الحليب الصناعي  خالية من اللاكتوز و تحتوي على بروتين الحليب البقري  مثل Lactofree و Similac Lactose Free.

وأنواع أخرى من الحليب الصناعي خالية من اللاكتوز ولكنها مصنوعة من بروتين مهدرج ( بروتين الحليب البقري معالج إلى جزيئات أصغر ) وهو سهل الهضم للأطفال الذين يعانون من الحساسية للبروتين البقري وعدم تحمل اللاكتوز... أمثلة على هذه التركيبة  Nutramigen و Pregestamil و Alimentum.

وبعد استعراض التركيبات المختلفة للحليب الصناعي من حيث السكر والبروتين - تتمحور مسئلة اختيار نوع الحليب الصناعي هنا على الحالات التالية:
  • تاريخ عائلي يعاني من الحساسية وعدم تحمل اللاكتوز : أو بتشخيص الطبيب المختص اتضح أن الطفل يعاني من عدم قدرته على تحمل اللاكتوز ... هنا إذا كان الأمر كذلك  يمكن استبدال حليب الأم بالحليب المرتكز على الصويا للرضع مثلاً - فهو خالي من اللاكتوز .. أو أنواع الحليب الصناعي الأخرى الخالية من اللاكتوز وتحتوي على بروتين بقري أو مهدرج.
  • حساسية للبروتين البقري :  (بعد استشارة الطبيب وتشخيصه ) .. اختيار حليب يحتوي على بروتين مهدرج.

3- أختيار الحليب الصناعي بناءاً على :

  • الحليب أو اللبن الصناعى المخصص للأطفال الرضع الطبيعيين : وهو الحليب الصناعي الاعتيادي البديل للرضاعة الطبيعية وذلك عندما يكون الطفل الرضيع سليماً.
  • الأنواع  العلاجية من الحليب الصناعي : و التي تعطى للرضع المصابين بحالات مرضية معينة - مثل حليب الخدج و ناقصي وزن الولادة وأسمه عادة يبدأ بعبارة pre  ويعطى من الولادة و حتى يصبح وزن الطفل 2 إلى 2.5 كجم.

4- أختيار أنواع الحليب و اللبن الصناعى حسب المرحلة :

يقسم الحليب الصناعي المخصص للرضع الطبيعيين إلى 3 مراحل :
  • حليب المرحلة الأولى :  حليب نصف دسم - ويعطى في الفترة التي تمتد من الولادة وحتى الشهر السادس من عمر الطفل.
  • حليب المرحلة الثانية : حليب نصف دسم - ويعطى في الفترة من الشهر السادس وحتى نهاية السنة الأولى من عمر الطفل .. ويحتوي على كمية اكبر من البروتينات (لآن زيادة وزن الطفل تعتمد كثيرا خلال الستة أشهر الثانية من العمر على البروتينات ) - وزيادة في كمية الحديد عن ما يحتويه حليب المرحلة الأولى ( فكما ذكرنا سابقاً أن مخزون الحديد لدى الطفل المولود قد يكفيه فترة 3  اشهر في أحسن الأحوال حيث أن هذا يعتمد على تغذية الأم طوال فترة الحمل ) .. لذلك يخشى على الطفل تعرضه لفقر الدم في هذه المرحلة العمريه نتيجة نفاذ مخزون الحديد من جسمه .. كما يحتوي على كمية مناسبة من الكالسيوم لاهميتها في هذه المرحلة لتقوية العظام - وزيادة في الفيتامينات بالمقارنة مع حليب المرحلة الأولى لتزايد حاجة الرضيع إليها خاصة فيتامين د وأهميته لاستفادة الجسم من الكالسيوم - ويحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة مفيدة للقلب و في تعزيز القدرات العقلية للرضَّع (التركيز والقدرات الذهنية للطفل) وتطور القدرات السمعية والبصرية للرضيع وغيرها الكثير
  • حليب المرحلة الثالثة :  حليب كامل الدسم - ويعطى ابتداء من عمر السنة و ما بعد.

تغذية الطفل الرضيع منذ الولادة وحتى عمر سنة 

أولاً : المكملات الغذائية للطفل :

1- الفيتامينات اللازم اعطاؤها مع اللبن

لبن الأم لا غنى عنه فهو المصدر الطبيعي الجيد للطفل الرضيع - لكنه متغير لفيتامين أ وحمض الاسكوربيك ( فيتامين C) - إلا انه مصدر رديء لفيتامين د ومن السهل جداً تقوية غذاء الطفل سواء في الرضاعة الطبيعية أو الصناعية بنفس الطريقة  - فالاحتياجات تكون نسبياً شديدة جداً في الأيام الأولى حينما يكون النمو أسرع ما يكون  .. لذلك يجب اعطاء الفيتامينات ابتداء من نهاية الأسبوع الأول من حياة الطفل  .. فيعطى فيتامين أ ( مقدار حوالي 1500 وحدة دولية ) - فيتامين د ( مقدار 400 وحدة دولية ) وذلك في صورة أحد المركزات الخاصة مع تلافي تجاوز الكمية اللازمة مع أهمية أن يتم ذلك تحت اشراف طبي .

أما فيتامين C ( حمض الأسكوربيك ) على الأقل 30 مجم يومياً أو عصير برتقال طازج حيث انه مصدر هائل لفيتامين C وعموماً ينصح بتعويد الرضيع على أخذ غذاء آخر بجانب اللبن منذ المراحل الأولى لحياته وهذا هو محور حديثنا في السطور القادمة والتكلم عن الوجبات الغذائية المكملة بجانب اللبن.

2- الحديد 

هذا المعدن هو الوحيد الذي يغلب صورة نقصه في الرضاعة خصوصا الرضاعة الطبيعية - لان اللبن الصناعي اصبح يدعم الحديد ويحتوي على مقدار أعلى نسبياً مما يحتويه لبن الأم.. وقد يكون مخزون الطفل كافي لمدة 3 شهور إذا كانت تغذية الأم أثناء الحمل جيدة - ولكن لزيادة الضمان ينصح باعطاء مصادر الحديد مبكراً إما برضاعة صناعية مكملة للرضاعة الطبيعية لاحتواءها على مقدار أعلى من الحديد  أو مكملات غذائية اذا كان الاعتماد على الرضاعة الصناعية وحدها .. حيث أنه في هذا الوقت يكون نخاع العظام نشطاً في بناء الهيموجلوبين واعطاء الحديد غير العضوي أسهل وأرخص الوسائل إلا أنه غالبا ما يؤدي إلى التهاب القناة الهضمية إذا أعطى وحده - لذلك يمكن الحصول على كميات كافية من الحديد عن طريق مكملات غذائية تعتمد على حبوب القمح المطحونة ( بودرة ) مثل حبوب القمح الغنة بالحديد ومتوفرة في الاسواق من قبل الشركات المصنعة لغذاء الأطفال بعلامات تجارية مختلفة مثل سيريلاك  Nestlé CERELAC و هيرو بيبي Hero Baby  - أو الأرز بعد معالجته وطحنه في صورة بودرة مثل ريري بالأرز أو سيريلاك بلارز فهي سهلة الهضم بالنسبة للطفل وتحتوي على مقدار جيد من الحديد - كما يمكن اعطاء كبدة الدجاج بعد سلقها وهرسها ثم بالتدريج اعطاء اللحوم المهروسة وسوف نتكلم عن هذا في السطور القادمة.

3- اعطاء الأغذية الصلبة للطفل الرضيع :

( الحبوب والخضروات والفاكهة واللحوم ) يمكن بسهولة البدء باعطاء الأغذية الصلبة تدريجياً - ولو أنه ليس ضاراً من ادخالها مبكراً طالما يتم إعطاؤها للطفل بالكيفية التي تتماشى مع قدراته الوظيفية في هذا العمر كما ذكرنا في بداية المقالة - بأن تقوم الأم بهرس الأغذية الصلبة وجعلها سهلة الهضم - فيجب أن يكون أول غذاء صلب يعطى ناعم الملمس ويمكن ابتلاله بالماء أو بحليب الأم او الحليب الصناعي .. والشائع البدء باعطاء الحبوب cereal - مثل حبوب القمح المطحونة والمجهزة للاطفال - تعرض أولاً كمية صغيرة ( مقدار ملعقة شاي ) وذلك قبل رضعة الافطار - فإذا رفضه تاطفل ( حاجة جديدة غريبة عليه ! ) فيجب عدم إجباره وإلا أدى ذلك إلى اصراره على الرفض - وحينئذ يمكن إعادة الكرة في اليوم التالي.
وعندما يقبل الطفل عليه نبدأ في عرض طعام آخر في وجبة العشاء وقبل رضعة الليل - وإذا أصر على رفض طعام ما بعد عدة محاولات فيجب أن يستبدل بآخر ... ويجب أن يكون العرض الأول في صورة كميات صغيرة جداً وبالتدريج يُمنح له عدة أنواع كل على حدة ويبدأ الطفل في التعلم والتعود على ملمسها وطعمها.
ويمكن منح الطفل أي غذاء ما دام خالياً من الدسم ومادام ذا ملمس ناعم ( مجزأ جداً بالفرم ثم الهرس ذو قوام لين وإذا تم مزجه بماء أو حليب الثدي او الصناعي مثل القمح او الأرز يصبح قوامه  إلى حد ما شبيه قوام شوربة العدس الأصفر اللزجة ) - وذلك فيما عدا بياض البيض حيث يجب الامتناع عن اعطائه كلية وذلك منذ المراحل الأولى لحياته مع مراعاة احتياجات الطفل للبروتين والحديد وفيتامينات ب المركب أثناء اختيار هذه الأطعمة - وسنورد لكم أمثلة للوجبات المساعدة بجانب الرضاعة .

ثانياً : مقدار وجبة الرضاعة اليومية للطفل والوجبات الغذائية المكملة :

عدد الرضعات التي يحتاجها الطفل خلال فترة الرضاعة من الأيام الأولى وحتى عمر سنة .. مع العلم أن وتيرة وحجم الوجبات ( كمية اللبن والوجبات المضافة لاحقاً ) تختلف وفقاً لاحتياجات كل طفل على حدة - فيمكن السماح للطفل أن يحدد مطلوبه بنفسه كما ذكرنا سابقاً.

1- كمية الرضاعة للطفل حديث الولادة وحتى عمر 3 شهور :
أ- نوع الرضاعة
  • لبن الأم : عدد مرات الرضاعة الطبيعية للرضع من 0 - 6 أسابيع عادة من 8 إلى 12 رضعة يومياً ( كل 24 ساعة ) والرضع من 6 أسابيع إلى 3 أشهر قد تنخفض من 8 إلى 10 رضعة كل 25 ساعة
  • اللبن الصناعي : عدد مرات الرضاعة باللبن الصناعي للأطفال حديثي الولادة من اليوم الأول  من 6  كحد أدنى إلى 10 رضعات كل 24 ساعة ومقدار الرضعة الواحدة من نصف  إلى 2 أوقية مع زيادة هذا المقدار تدريجيا لزيادة نمو طفلك ... طفل بعمر 2 أسبوع يعطى 2 - 4 أوقية في الرضعة الواحدة وعدد الرضعات في اليوم من 6 - 10 رضعات ... في عمر 1 شهر يعطى 2 - 4 أوقية في الرضعة بعدد من 6 - 8 رضعات في اليوم .. في عمر 2 شهر يعطى 2 - 4 أوقية للرضعة بعدد رضعات 5 - 7 رضعة يومياً .. في عمر 3 شهور يعطى 5-6 أوقية بعدد 5 - 7 رضعة يومياً. 
ملاحظات : زجاجة الرضعة ( الببرونه) عليها علامات قياس بالمللي ml وأخرى بجانبها بالـ أوقية  OZ ..و 30ml ماء يقابلهم 1 مكيال من لبن البودرة ( مكيال يأتي مع عبوة اللبن ) والمقدار الكلي للخليط = 1 oz  أو  1 أوقية .. فعندما نقول ان مقدار الرضعة 3 أوقية معناها 90 مللي ماء( سبق غليه ) نضع عليهم 3 مكاييل لبن صناعي .. وهذه الحسبة هي نفسها تقريباً المكتوبة في الارشادات على عبوة اللبن ولكن من المستحسن قراءة ارشادات التحضير الخاصة بالشركة المصنعة على عبوة اللبن لمقدار الرضعة الواحدة.

ب- وجبات مساعدة : لا توجد وجبات صلبة مكملة كالحبوب المطحونة أو خضروات / فاكهة/ لحوم - فقط الرضعة .. مع أهمية اعطاء الفيتامينات في صورة سائلة ( أدوية ) و الحديد - كما ذكرنا في نقطة الفيتامينات اللازم اعطاؤها مع اللبن - وذلك تحت اشراف طبي.

2- كمية الرضاعة  للطفل بعمر 4 شهور :
أ- نوع الرضاعة 
  • لبن الأم : عدد الرضعات للطفل في هذا العمر عادة من 5 إلى 8 رضعات كل 24 ساعة.
  • اللبن الصناعي : يعطى الطفل 5 - 6 أوقية للرضعة بعدد 5 -7 رضعة في اليوم
ب- وجبة مساعدة بجانب الرضاعة :
 الطفل في هذا العمر على وشك تناول بعض الأغذية الصلبة المساعدة - كـ حبوب القمح المطحونة والأرز المطحون المزودة بالفيتامينات  والمعادن كالحديد خصوصاً وكما ذكرنا أن مخزون الحديد في الطفل منذ الولادة قد يكفيه 3  أشهر  تزيد أو تنقص على حسب كفاءة تغذية الأم أثناء فترة الحمل ... مع ضرورة  الانتباه أن لا تكون الوجبات المضافة صعبة الهضم  وهي عادة متوفرة في الأسواق ومجهزة كطعام للأطفال ابتداء من هذه الفترة .. ويتم تقديمها للطفل كالتالي :
1- تبدأ الأم تدريجياً مع ملعقة واحدة مرتين يومياً من الحبوب المطحونة الجافة  إلى أن تصل 2 - 3 ملاعق مرتين في اليوم - بعد خلطها إما بالماء المعقم أو بحليب الثدي .. وينبغي لسهولة الهضم كما ذكرنا أن يكون المزيج رقيق في البداية - والأكثر سماكة سيكون لاحقاً ..
2-  عدم إضافة السكر أو الملح
3-  ستحتاج الأم لتوفير ماء معقم واعطاءه للطفل بشكل منفرد و بحد أدنى مرتين في اليوم - وإذا احتاج الطفل أكثر لن يتردد في شرب الكمية المُعطاه له... ( وتزداد الكمية بالطبع في فصلي الصيف ودرجة الحرارة العالية)


3- مقدار وجبة الرضاعة للطفل بعمر 5 - 6 شهور :
أ- نوع الرضاعة
  • لبن الأم : عدد مرات الرضاعة الطبيعية للطفل الرضيع عادة من 5 إلى 8 رضعات كل 24 ساعة.
  • لبن صناعي : في عمر 5 أشهر يعطى 5 - 6 أوقية للرضعة بعدد 5 - 7 رضعات في اليوم .. في عمر 6 أشهر يعطى 6-8 أوقية للرضعة بعدد 5 - 7 رضعات في اليوم.
ب- الوجبات الغذائية المساعدة بجانب الرضعات :
  • الحبوب :  استكمالاً لوجبات الحبوب المطحونة مع لبن الثدي أو الماء - من المفترض ان تزداد سماكة المزيج قليلاً عن السابق - كما يمكن للأم اعطاء الطفل الشعير أو الشوفان كـ إضافة للوجبة المساعدة ومن المستحسن عند إضافة صنف جديد الانتظار 5 أيام بتغذية نفس الطعام قبل إضافة الصنف  الآخر.
  • إضافة الخضار إلى لائحة الوجبات المساعدة : الخضروات هي مصدر للفيتامينات والمعادن الضرورية للنمو - كما أنها تساعد على منع الإمساك ... نعطي الخضروات للطفل الرضيع في هذه الفترة كالتالي : نبدأ مع الجزر  ( جزر مسلوق ) و الكوسا المهروسة والفاصوليا الخضراء أو البسلة الخضراء المهروسة والخضار المطبوخ في البيت أو عوضاً عن ذلك شراء علب الخضروات المشكلة والمجهزة خصيصاً للأطفال في هذا العمر ... نبدأ بملعقة واحدة  يومياً وتدريجياً وخلال يومين نصل إلى 3 - 4 ملاعق يومياً.
  • إضافة الفاكهة إلى لائحة الوجبات المساعدة : وهي ايضاً غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو الطفل والإنسان عموماً في كل مراحل عمره - كما توفر الألياف للمساعدة على منع الإمساك ايضاً .. ويتم إعطاء الطفل من الفاكهة مقدار من 2 - 3 ملاعق يومياً فاكهة مهروسة جيداً كالموز وعصارة التفاح والكمثرى - أو شراء علب فاكهة مشكلة مجهزة للأطفال.
  • إضافة العصائر لوجبات الطفل بجانب الرضاعة : كعصير البرتقال والذي يحتوي على فيتامين C وهو ما يعزز صحة اللثة ويساعد الجسم على امتصاص الحديد والاستفادة منه .. يمكن للأم تحضير العصير من الفاكهة الطازجة أو المجمدة  في المنزل بدون إضافة السكر .. أو شراء المعلبات الجاهزة في الأسواق والغير محلاه بالسكر .. تبدأ بعصير التفاح  - البرتقال - كما ينصح بعدم خلط عصائر الفاكهة المختلفة مع بعضها .. يُعطى الطفل ربع إلى نصف كوب عصير متوسط ( ليس زجاجة)  يومياً.

4- مقدار الرضاعة الطبيعية للطفل بعمر 7 - 12 شهر :
أ- الرضاعة
  • لبن الأم : عدد مرات الرضاعة الطبيعية للطفل عادة من 4 إلى 6 رضعات كل 24 ساعة .
  • لبن صناعي : في عمر 7 أشهر يعطى 6-8 أوقية للرضعة بعدد 4 -5 رضعات في اليوم .. في عمر 8 أشهر يعطى 6-8 أوقية للرضعة بعدد 4-5 رضعات في اليوم .. في عمر 9 - 11 شهر يعطى 6-8 أوقية للرضعة بعدد 3-4 رضعات في اليوم .. في عمر 12 شهر وأكثر يعطى 6-8 أوقية للرضة بعدد 0-3 رضعات في اليوم
ب- استكمال لائحة الوجبة المساعدة في الفترات السابقة مع إضافة :
  • اللحوم ( خالية الدهون): وهي مصدر الحديد والبروتين علاوة على ما تحتويه من الحد الأدنى للدهون التي يصعب التخلص منها إلا أنها في هذه الحالة هي أحماض دهنية غير مشبعة والقليل منها مطلوب كوسط حامل للفيتامينات .. ويمكن إعطاء الطفل في هذا العمر لحوم البقر والضأن والدجاج بعد سلقهم  وهرسهم جيداً - ولحم السمك المشوي بعد نزع الجلد الأسود والشوك تماماً ثم هرسه بالملعقة .. تبدا الأم في إعطاء الطفل 2 - 4 ملاعق كبيرة من اللحوم يومياً وبزيادة تدريجية إلى 4 - 8 ملاعق .. مع تقسيم هذا المقدار على مرتين يومياً.

ملاحظات على الرضاعة باللبن الصناعي : الإرشادات الخاصة بمقدار رضعات اللبن الصناعي تعكس مقادير تقريبية ويجب أن تكون شهية الطفل هي الدليل على المقدار الفعلي اللازم اعطاءه مع مراعاة أن لا يقل المقدار عن الحد الأدنى.
 المقادير وعدد الرضعات مقتبسة من دليل علم التغذية السريري 2000، معهد الطب عام 2005، ومنظمة الصحة العالمية 2004/2006. Adapted from Manual of Clinical Dietetics 2000, Institute of Medicine 2005, and World Health Organization 2004/2006.

يمكنك قراءة المعلومات السابقة بشأن وجبات الطفل الرضيع مرتبة في شكل جدول حسب الشهر من هنا :
دليل وجبات الطفل الرضيع حسب الشهر

فريق العمل

: يمكنك المشاركة بتعليق وبدء النقاش من هنا