مركز المساعدة
مساعدة سريعة

الحمل في الشهر الثاني

أعراض الحمل في الشهر الثاني والتغيرات الجسدية التي قد تقلقك - شكل الجنين في الشهر الثاني من الحمل - وكيفية المتابعة الطبية للحامل - نصائح للحامل في الشهر الثاني للتقليل من بعض الأعراض.

الحمل في الشهر الثاني 
( من الأسبوع الخامس إلى الثامن تقريباً منذ أخر دورة شهرية)

ربما كنتِ تخططين للإنجاب قبل لحظة حدوث الحمل - وتعرفين منذ أسابيع أنكِ حامل - أو ربما داهمك الحمل ولم تعرفي به إلا حينما أصبحتِ في الشهر الثاني .. وفي اي من الحالتين - فأنتِ على الارجح مازلتِ تعتادين على فكرة أن حياة جديدة تنمو بداخلك - ومازلتِ تعتادين كذلك على الأرجح على متطلبات الحمل بدءاً من المتطلبات الجسدية (إذن لذلك أنا متعبة !) إلى المتطلبات المكانية (اقصر طريق غلى دورة المياه هو ...) إلى المتطلبات الغذائية (ضاعفي حجم كوب اللبن الخالي من الدسم - ابتعدي عن الكافيين).

ما يمكن أن تتوقعيه في زيارة الطبيب هذا الشهر


إن كانت تلك هي أول زيارة متابعة حمل لكِ - اضغطي هنا - وإن كان هذا هو الكشف الثاني لكِ فستجدين أن تلك الزيارة أقصر كثيراً .. وحيث إنكِ قد أجريت الاختبارات المبدئية فأنتِ في الغالب لن تتعرضي إلى الكثير من الوخز في هذه المرة .. وبإمكانك أن تتوقعي قيام طبيبك بفحص التالي (بالرغم من وجود بعض الاختلافات حسب احتياجاتك الخاصة وطريقة ممارسة طبيبك) :
  • الوزن وضغط الدعم
  • تحليل البول لقياس نسبة السكر والبروتين.
  • فحص اليدان والقدمان للاستسقاء (التورم) - وفحص الساقان للدوالي.
  • الاستماع إلى الأعراض التي تشعرين بها - وخاصة الأعراض غير العادية.
  • الاسئلة والمشكلات التي تودين طرحها (أعدي بها قائمة).

نظرة إلى الداخل لمعرفة شكل الجنين


  • بالرغم من أن طوله لا يتعدى البوصة - إلا أن الجنين يبدو كطفل حقيقي الآن .. فقد أختفى الذيل وبنهاية الشهر الثاني ستتكون الذراعان والقدمين (مع أكتمال أصابع اليدين والقدمين!) وكذلك العينان(مع إغلاق الجفون) - والأذنان وطرف الأنف واللسان - وكل أعضاء واجهزة الجسم الكبرى تكون موجودة بالفعل بالرغم من أنه ينقصها الكثير من التطور.
  • ويقوم الجنين بحركات عفوية - بالرغم من أن حركات الجنين لن تصبح قوية بما فيه الكفاية لتكون محسوسة إلا قبل أسابيع عديدة.
  • والمشيمة - والتي ستكون بمثابة النظام المانح للحياة للطفل - تكون في طور التكون كذلك الآن.

لمزيد من المعلومات اقرئي عن تطور الجنين في الشهر الثاني للحمل »

نظرة إلى جسمك


بالرغم من أن من حولك لن يلاحظوا أنكِ حامل - إلا أنكِ قد تلاحظين أن ملابسك تضيق أكثر فأكثر حول خصرك - وقد تحتاجين أيضاً الآن إلى مشد أكبر للصدر .. وبنهاية هذا الشهر - سوف يكبر حجم الرحم (عادة يكون في حجم قبضة اليد) ليصبح في حجم ثمرة جريب فروت كبيرة.

التغييرات وأعراض الحمل في الشهر الثاني

ما قد تشعرين به خلال الشهر الثاني من الحمل :
كالعادة دوماً - تذكري أن كل حمل يختلف عن الآخر وكل امرأة تختلف عن غيرها - فقد تصابين بكل هذه الأعراض في وقت أو آخر - أو فقط تشعرين بعرض واحد أو أثنين منها .. وقد تكون بعض الأعراض مستمرة منذ الشهر الأول للحمل وقد يكون بعضها جديداً .. وقد تشعرين كذلك بأعراض أخرى اقل شيوعاً .. ولا تندهشي - بغض النظر عن أعراضك - إن لم تشعري أنكِ حامل بعد !.

الأعراض الجسدية للحمل

  • الإجهاد والنعاس.
  • الحاجة إلى التبول كثيراً.
  • الغثيان - المصحوب أو غير المصحوب بالقئ - و /أو كثرة اللعاب.
  • الإمساك.
  • الحموضة - عسر الهضم - التطبل - الانتفاخ.
  • النفور من أطعمة واشتهاء أطعمة أخرى.
  • تغيرات في الثديين : تورم الثدي - ثقل الثدي - حساسية - وخز - أو تحول لون الهالة ( الحلقة الملونة المحيطة بالحلمة) إلى اللون الداكن - نتوء غدد العرق في هالة الثدي - ظهور خطوط زرقاء اسفل الجلد حيث يزداد غمداد الدم للثديين.
  • زيادة او وجود تصريف مهبلي ابيض بسيط ( السيلان الأبيض).
  • نوبات صداع عرضية (مشابهة لتلك التي تصيب النساء اللاتي ياخذن حبوب منع الحمل).
  • إغماء أو غثيان عرضي.
  • زيادة في الحجم حول الخصر والثديين - وقد تبدو البطن أكثر انتفاخاً ربما بسبب تمدد الأحشاء وليس نمو الرحم.

الأعراض النفسية للحمل

  • عدم استقرار مشابه لذلك الخاص بمتلازمة أعراض ما قبل الطمث (ولكنه يكون أكثر حدة) والذي قد يشتمل على تهيج وتقلبات مزاجية وغير عقلانية وميل إلى البكاء.
  • هواجس - خوف - سعادة - بهجة - أو كل ما سبق.

أمور قد يساورك قلق بشأنها

تغيرات وريدية

الكثير من الخطوط الزرقاء تحت جلدك - على الثدي والبطن - هل هذا طبيعي؟

إن مثل تلك الأوردة (والتي تجعل صدرك بالكامل وبطنك يبدوان كخريطة طريق) لا تعد فقط طبيعية وشيئاً لا يستدعي القلق ولكنها مؤشر كذلك ان جسمك يقوم بما ينبغي عليه القيام به .. إنها جزء من شبكة أوردة انتشرت كي تحمل إمداد الدم الزائد الخاص بالحمل - والذي سوف يغذي طفلك - وهي قد تظهر مبكراً أو لا تصبح ملحوظة حتى وقت لاحق من الحمل.

خطوط عنكبوتية حمراء وأرجوانية على الفخذ - هل هي دوالي؟

إنها ليست جميلة ولكنها ليست دوالي - وهي على الأرجح شبكة عنكبوتية تعرف باسم "أوردة العنكبوت" لأسباب واضحة .. وتحدث الإصابة بأوردة العنكبوت نتيجة للتغيرات الهرمونية للحمل - بالرغم من أن بعض النساء تصاب بها لأسباب وراثية - وهي عادة تخبو وتختفي بعد الولادة (وإن لم يحدث ذلك يمكن أن يعالجها طبيب أمراض جلدية).

الوقاية من الإصابة بالدوالي خلال الحمل

خاصة إن أصيبت بها والدتك أو جدتك أثناء الحمل (استعداد وراثي) لأن هذه المشكلة على وجه الخصوص تتناقل وراثياً في العائلات - فمن الحكمة أن تفكر الحامل في الوقاية منها الآن خلال هذه المرحلة من الحمل - خاصة أن حالة الدوالي تزداد سوءاً مع مرات الحمل التالية.

ولحسن الحظ فإنه يمكن الوقاية في العادة من الإصابة بالدوالي أثناء الحمل أو التخفيف من حدة أعراضه - عن طريق اتباع طرق للتخفيف من الضغط غير الضروري على أوردة الساق.

إليكِ الطريقة التي ينصح بها خبراء بيتي بيديا للوقاية من الدوالي خلال الحمل:
  • تجنبي اكتساب الوزن الزائد.
  • تجنبي الجلوس او الوقوف فترات طويلة - وعند الجلوس - ارفعي ساقيك غلى مستوى وركيك حينما يكون ذلك ممكناً .. ومن حين لىخر اثني كاحليكِ حينما تكونين جالسة أو واقفة .. وعند الاستلقاء - ارفعي ساقيكِ بوضع وسادة اسفل قدميك .. وعند الراحة أو النوم حاولي الاستلقاء على جانبك الايسر.
  • تجنبي رفع الأشياء الثقيلة.
  • تجنبي بذل الجهد أو العصر للتبرز - واتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب الإمساك مفيد كذلك.
  • ارتدي سراويل قصيرة داعمة ( والسراويل الخفيفة مفيدة دوماً ولا تسبب اي ضيق) أو الجوارب المطاطية - بحيث ترتدينها قبل أن تنهضي من الفراش في الصباح (قبل أن تتسرب الدماء في ساقيك) وتخلعيها ليلاً قبل أن تذهبي للفراش .. استيري طبيبك بشان المقاس والنوع.
  • لا ترتدي ملابس ضيقة - وتجنبي ارتداء الأحزمة أو البنطالات الضيقة - وكذلك الجوارب ذات الجزء العلوي المطاطي والأحذية الضيقة والأنيقة ذات الكعب العالي (وهي الأحذية التي عادة تستعمل في الخروجات الخاصة والسهرات) استخدمي بدلاً منها أحذية القماش الخفيفة ذات الكعب المسطح أو المتوسط القصير المكتنز.
  • مارسي بعض التمرينات - مثل المشي السريع مدة عشرين إلى ثلاثين دقيقة أو السباحة يومياً إن كان في الإمكان - ولكن إن كنتِ تعانين الماً - تجنبي تمرينات الأيروبكس والهرولة وركوب الدراجات ورفع الأثقال.
  • احرصي على الحصول على كمية كافية من فيتامين ج ومن الأطعمة وليس المكملات - والذي يساعد في بقاء الأوردة صحية ومرنة.

ولن يوصي الطبيب باستئصال الدوالي جراحياً اثناء الحمل - بالرغم من أنكِ قد تجرين هذه الجراحة بعد الحمل ببضعة اشهر .. ولكن في معظم الحالات - سوف تختفي المشكلة أو تتحسن من تلقاء نفسها بعد الولادة - عادة حينما تستعيد الأم الوزن الذي كانت عليه قبل الحمل.

مشكلات البشرة خلال الحمل

قد تمتلئ البشرة بالبثور خلال فترة الحمل بسبب زيادة إفراز الزيوت نتيجة للتغيرات الحرمونية - وقد يصل الأمر لدى بعض الحوامل إلى طفحاً جلدياً ( خاصة لهؤلاء اللاتي كن يعانين من طفح مشابه شهرياً قبل كل حيض).

اقتراحات بيتي بيديا التالية ستجعله اقل حدة :

  • كوني صبورة والتزمي باتباع النظام الغذائي الخاص بالحمل - فهو مفيد لبشرتك وكذلك لطفلك.
  • لا تمري على صنبور مياه دون أن تملئي كوبك - فشرب الماء يحافظ على نداوة وصفاء بشرتك.
  • اغسلي وجهك مرتين او ثلاث مرات يومياً بغسول رقيق.
  • استخدمي مرطباً خالياً من الزيوت للحفاظ على نداوى بشرتك - فأحياناً تكون البشرة التي تغسل كثيراً بالصابون الدهني وغيره من هذه المنتجات أكثر عرضة للأصابة بالطفح.
  • اختاري منتجات العناية بالبشرة ومساحيق التجميل التي توجد عبارة "لا تسد المسام" على ملصقها - وإن كنتِ تستخدمين كريم الأساس والبودرة - فتأكدي أنهما لا يحتويات على زيوت.
  • وإن وافق طبيبك على ذلك - خذي مكمل فيتامين ب6 ( بجرعة ليست أكثر من 24 غلى 50 ملجم) - ففي بعض الأحيان يستخدم هذا الفيتامين في علاج مشكلات البشرة الناتجة عن سبب هرموني ( وهو قد يساعد كذلك في التخفيف من حدة الغثيان الصباحي).

وإن كانت مشكلات بشرتك حادة للغاية لدرجة انها تتطلب استشارة طبيب أمراض جلدية - احرصي على إبلاغه بأنكِ حامل - وبعض العقاقير التي تستخدم لعلاج حب الشباب - خاصة " أكيوتين" و "ريتين _A" لا ينبغي استخدامها أثناء الحمل لأنها قد تشكل خطورة على الجنين .. اسألي طبيب أمراضك الجلدية عن العقاقير الأخرى التي من الىمن استخدامها أثناء الحمل.
اقرئي عن العقاقير الآمنة خلال الحمل

وبالنسبة لبعض النساء الحوامل - تشكل البشرة الجافة التي تسبب الحكة مشكلة ايضاً - وقد تساعد المرطبات (وللامتصاص التام - يجب وضعها والجلد لا يزال رطباً بعد الاستحمام) وكذلك شرب الكثير من السوائل والحفاظ على رطوبة حجرات المنزل.

 والاستحمام كثيراً وخاصة بالصابون يزيد من جفاف البشرة - لذا قللي من الاستحمام ( خذي حمامات قصيرة بدلاً من ذلك) إن كان جلدك جاف وحاولي استخدام غسول غير صابوني رقيق مثل "سيتافيل" أو "أكوانيل".

زيادة حجم الخصر

إن زيادة حجم خصرك قد يكون أحد أعراض الحمل الطبيعية للغاية وخاصة إن كنتِ نحيلة وليس لديك الكثير من اللحم الزائد ليختبئ بداخله رحمك المتنامي - أو قد يكون ذلك بسبب تمدد الأحشاء نتيجة للغازات الزائد والإمساك - وهما العرضان الشائعان للغاية في بداية الحمل .. وعلى الجانب الآخر - من المحتمل أن تلك الزيادة هي مؤشر على أنكِ تكتسبين وزناً بسرعة شديدة .. إن كنتِ قد زدتِ ثلاثة ارطال حتى الآن - تفحصي نظامك الغذائي - فربما تكونين تتناولين الكثير من السعرات الحرارية - وخاصة غير المفيدة منها.
اقرئي عن الأطعمة الأساسية للحوامل والأطعمة الممنوعة »

فقدانك لرشاقتك

إن الوزن الزائد الذي يقدر بـ 2 غلى 4 رطل الذي تكتسبه الأم بشكل دائم بعد كل حمل إلى جانب الترهل المصاحب له - لا يعد نتيجة حتمية لكون المرأة حاملاً - فهو نتيجة كسب الكثير من الوزن الزائد وتناول الأطعمة الخاطئة و /او عدم ممارسة ما يكفي من التمرينات الرياضية أثناء وبعد اشهر الحمل التسعة.

وكسب الوزن أثناء الحمل يكون لغرضين شرعيين : تغذية الجنين النامي الآن وتخزين احتياطي من الغذاء لرضاعة الطفل طبيعياً بعد الولادة - وإن اكتسبت المرأة مزيداً من الوزن فقط للإيفاء بهذين الغرضين وحافظت على لياقتها فإن جسدها سيعاود شكله الطبيعي الذي كان عليه قبل الحمل (أو شكلاً مقارباً له) في غضون ستة أشهر من ولادة طفلها وخاصة إن كان جسدها يحرق مخزون الدهون أثناء الرضاعة .. لذا توقفي عن القلق وابدئي في اتخاذ الخطوات العملية.

وبالتركيز على الطعام الذي تتناوليه الآن ووممارستك للرياضة - سوف تبدين أفضل من اي وقت مضى بعد الحمل - لأنك ستتعلمين كيف تعتنين بنفسك أفضل عناية ممكنة.
لمزيد من المعلومات اقرئي عن أثر التغذية على الحمل »

الرحم الصغير للغاية (أو الكبير للغاية)

محاولة قياس حجم رحمك من الخارج لا يعطي قط نتائج دقيقة في اي وقت من الحمل - وخاصة في هذه المرحلة المبكرة .. وحساب الحجم الذي ينبغي ان يكون عليه رحمك ليس سهلاً كذلك (غلا إن كنتِ واثقة من اليوم الذي حدث فيه الحمل) حيث إن تاريخ حدوث الحمل قد يكون مختلفاً عن الموعد الذي حددته بأسابيع سواء قبله أو بعده - وفي اغلب الظن - فإن قابلتك (أو مقدم الرعاية الخاص بكِ او أخصائي الأشعة سوف) سوف تخطط لإجراء اشعة فوق صوتية (سونار) لتحديد حجم رحمك بنحو أكثر دقة وتاريخ حملك لترى إن كان هناك اي تناقض - والذي لن يكون موجوداً في أغلب الأحوال.

وغن أخبرك الطبيب أو أخصائي الأشعة أن حجم رحمك يدل على أنك في الأسبوع الثاني عشر من الحمل على سبيل المثال - ولكن وفقاً لحساباتك فأنتِ حامل في الأسبوع التاسع فقط - في هذه الحالة هناك احتمالا كبيراً ان رحمك أكبر مما يفترض له أن يكون لأنك في مرحلة متقدمة من الحمل عن تلك التي تعتقدين أنكِ تمرين بها - فقد ارتكبتِ أنتِ وطبيبك على الأرجح خطأ في حساب تاريخ الولادة أو حجم الرحم ( مرة أخرى - إن حساب حجم الرحم عن طريق الملاحظات الخارجية لا يعطي نتائج دقيقة) .. وللتأكد مما يحدث بالفعل ولأن هناك تفسيرات اخرى لحالتك اقل شيوعاً ( على سبيل المثال - فقد تكونين حاملاً بتوءم - أو مصابة باورام الرحم الحميدة - أو لديك الكثير من السائل الأمنيوسي) فغن طبيبك سيطلب إجراء اشعة صوتية.

 الحموضة وعسر الهضم

في بداية الحمل يفرز جسدك كميات كبيرة من هرموني البروجسترون والريلاكسين - اللذين يعملان على إرخاء النسيج العضلي الرقيق بكل مكان بالجسم - بما في ذلك الجهاز المعوي - وكنتيجة لذلك يتحرك الطعام في بعض الأحيان على نحو أكثر بطئاً داخل جهازك الهضمي متسبباً في الإصابة بالتطبل وعسر الهضم .. وقد تكون تلك الأعراض مزعجة بالنسبة لكِ - وركنها مفيدة لطقلك لأن مثل هذا البطء الغذائي يسمح بامتصاص افضل للعناصر الغذائية بمجرى دمك وبالتالي عبر المشيمة وإلى طفلك !!

ويصاب الإنسان بحرقة فم المعدة (الحموضة) حينما ترتخي حلقة العضلات الدائرية التي تفصل المرئ عن المعدة - مما يسمح للطعام وعصارات المعدة بالعودة من المعدة إلى المرئ.

ومن المستحيل تقريباً ان تمر فترة الحمل دون الإصابة بعسر الهضم - فهو ببساطة احد أعراض الحمل المزعجة - ولكن توجد بعض الطرق الفعالة لتجنب الحموضة وعسر الهضم في معظم الأوقات - وللتفليل من حدة عسر الهضم والحموضة حين الإصابة الفعلية بهما - اتبعي إرشادات بيتي بيديا التالية :
  • تجنبي اكتساب الكثير من الوزن - فالوزن الزائد يلقي بمزيد من الضغط على المعدة.
  • لا ترتدي ملابس ضيقة حول بطنك او خصرك.
  • تناولي ست وجبات صغيرة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة؟.
  • تناولي الطعام ببطء - بحيث تأخذين قضمات صغيرة وتمضغين جيداً.
  • ابقي مستيقظة طوال العديد من الساعات بعد تناول الطعام - فلا تأكلي وجبة كبيرة قبل النوم مباشرة.
  • ابتعدي عن أية أطعمة لاحظتِ أنها تسبب لكِ اضطراباً معوياً - ومن اشهر تلك الأطعمة : الطعام الحار وكثير التوابل - الأطعمة المقلية أو المليئة بالدهون - والأطعمة المعالجة (الهوت دوج - البولونيا - النقانق) - الشيكولاتة - القهوة - الكحول - الشروبات المشبعة بثاني أكسيد الكربون - النعناع السنبلي والنعناع البستاني (حتى في العلكة).
  • لا تدخني.
  • تجنبي الانثناء من منطقة الخصر - واثني ركبتك بدلاً من ذلك.
  • نامي مع رفع راسك مسافة ست بوصات - والاستلقاء على جانبك الايسر قد يفيدك كذلك.
  • استرخي .. جربي كذلك بعض طرق العلاج التكميلي أو البديل - مثل التأمل والتصور.
  • اطلبي من طبيبك ان يرشح لكِ مضاد حموضة او اي عقار آخر متوافر في الصيدليات من الآمن استخدامه أثناء الحمل - وإن وجدتِ صعوبة في الحصول على مكملات الكالسيوم ربما ينبغي أن تأخذي مضاد حموضة يحتوي على الكالسيوم - ولكن تجنبي الأنواع التي تحتوي على الصوديوم أو بيكربونات الصوديوم.

توقعي مزيد من النصائح وسبل الرعاية الصحية الممكنة - بناءاً على حالتك - من طبيبك الخاص.


فريق العمل

: يمكنك المشاركة بتعليق وبدء النقاش من هنا